فصل: من الآية 39: 69 من سورة العنكبوت

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


401

39 ‏{‏وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ‏}

قوله ‏"‏وقارون‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏ثمود‏"‏، جملة ‏"‏ولقد جاءهم‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏بالبينات‏"‏ متعلق بجاءهم‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}

قوله ‏"‏فكُلا‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏كلا‏"‏ مفعول مقدم، وجملة ‏"‏أخذنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استكبروا‏"‏ المتقدمة، وجملة ‏"‏فمنهم من أرسلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أخذنا‏"‏، و ‏"‏مَنْ‏"‏ موصول مبتدأ، وجملة ‏"‏وما كان الله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ومنهم مَنْ أغرقنا‏"‏ واللام للجحود‏.‏ والمصدر المؤول بعدها مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ‏:‏ مريدًا للظلم، وجملة ‏"‏ولكن كانوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ما كان الله‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏أنفسهم‏"‏‏:‏ مفعول مقدم لـ ‏"‏يظلمون‏"‏، وجملة ‏"‏يظلمون‏"‏ خبر كان‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ‏}

الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني، ‏"‏أولياء‏"‏ مفعول أول، الجار ‏"‏كمثل‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ، وجملة ‏"‏اتخذت‏"‏ حالية من ‏"‏العنكبوت‏"‏، وجملة ‏"‏وإن أوهن‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره‏:‏ ما عبدوا الأصنام‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‏}

‏"‏ما‏"‏ نافية، وجملة ‏"‏ما يدعون‏"‏ مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏، و ‏"‏شيء‏"‏ مفعول به، و‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة كأنه قيل‏:‏ ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة ‏"‏وهو العزيز‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن الله يعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ‏}

جملة ‏"‏وتلك الأمثال‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مثل الذين‏"‏ المتقدمة، جملة ‏"‏نضربها‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏وما يعقلها إلا العالمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نضربها‏"‏، و ‏"‏العالمون‏"‏ فاعل، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ‏}

الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار ‏"‏للمؤمنين‏"‏ متعلق بنعت لآية‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ‏}

الجار ‏"‏من الكتاب‏"‏ متعلق بحال من الضمير في ‏"‏أُوحي‏"‏، والواو في ‏"‏ولَذِكْر‏"‏ مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة ‏"‏والله يعلم‏"‏ مستأنفة لا محل لها

402

‏:‏46 ‏{‏وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنـزلَ إِلَيْنَا وَأُنـزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ‏}

جملة ‏"‏ولا تجادلوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اتل‏"‏ المتقدمة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، الجار ‏"‏بالتي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تجادلوا‏"‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏ظلموا‏"‏، وجملة ‏"‏وإلهنا وإلهكم واحد‏"‏ معطوفة على مقول القول، وكذا جملة ‏"‏ونحن له مسلمون‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَكَذَلِكَ أَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الْكَافِرُونَ‏}

الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ أنـزلنا الكتاب إنـزالا مثل ذلك الإنـزال، وجملة ‏"‏فالذين آتيناهم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏أنـزلنا‏"‏، وجملة ‏"‏ومِنْ هؤلاء مَنْ يؤمن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏الذين آتيناهم‏"‏، وجملة ‏"‏وما يجحد‏"‏ معترضة بين المتعاطفين‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ‏}

جملة ‏"‏وما كنت‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏، و ‏"‏كتاب‏"‏ مفعول به، و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة‏.‏ جملة ‏"‏لارتاب المبطلون‏"‏ جواب شرط مقدر بـ لو، أي‏:‏ لو كنت تتلو لارتاب‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ‏}

جملة ‏"‏بل هو آيات‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏في صدور‏"‏ متعلق بنعت ثان لـ‏"‏آيات‏"‏، وجملة ‏"‏وما يجحد‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو آيات‏"‏، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏الظالمون‏"‏ فاعل ‏"‏يجحد‏"‏‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَقَالُوا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ‏}

جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، الجار ‏"‏من ربه‏"‏ متعلق بنعت لآيات‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏

جملة ‏"‏أولم يكفهم‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول ‏"‏أنَّا أنـزلنا‏"‏ فاعل ‏"‏يكفي‏"‏، وجملة ‏"‏يتلى‏"‏ في محل نصب حال من ‏"‏الكتاب‏"‏، الجار ‏"‏لقوم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ذكرى‏"‏، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لـ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ‏}

الباء زائدة في فاعل ‏"‏كفى‏"‏، الظرف ‏"‏بيني‏"‏ متعلق بـ ‏"‏شهيدًا‏"‏، و‏"‏شهيدًا‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏يعلم‏"‏ حال من الجلالة، وجملة ‏"‏والذين آمنوا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏أولئك هم الخاسرون‏"‏ خبر ‏"‏الذين‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له

403

53 ‏{‏وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ‏}

جملة ‏"‏ويستعجلونك‏"‏ مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، ‏"‏أجلٌ‏"‏ مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره موجود، وجملة ‏"‏ليأتينَّهم‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة، و ‏"‏بغتة‏"‏ مصدر في موضع الحال، وجملة ‏"‏وهم لا يشعرون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏يستعجلونك‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وإن جهنم لمحيطة‏"‏ واللام المزحلقة، والجارّ ‏"‏بالكافرين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏محيطة‏"‏‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏}

الظرف متعلق بـ ‏"‏محيطة‏"‏، وجملة ‏"‏يغشاهم‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏ويقول‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يغشاهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت، ‏"‏إياي‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والفاء الأولى عاطفة، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏إن أرضي واسعة‏"‏، والفاء الثانية زائدة، وجملة ‏"‏اعبدون‏"‏ تفسيرية‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ‏}

جملة ‏"‏ترجعون‏"‏ معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والجار ‏"‏إلينا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ترجعون‏"‏‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏}

جملة ‏"‏لنبوئنهم‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، و ‏"‏غرفًا‏"‏ مفعول ثان، والجار ‏"‏من الجنة‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏غُرفًا‏"‏، وجملة ‏"‏تجري‏"‏ نعت، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من مفعول ‏"‏نبوئنهم‏"‏، وجملة ‏"‏نعم أجر‏"‏ مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي‏:‏ الجنة‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}

‏"‏الذين‏"‏ نعت للعاملين، والجار ‏"‏على ربهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يتوكلون‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏كأين‏"‏ اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏كأين‏"‏، وجملة ‏"‏لا تحمل‏"‏ نعت لـ‏"‏دابة‏"‏، وجملة ‏"‏الله يرزقها‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏كأين‏"‏، قوله ‏"‏وإياكم‏"‏‏:‏ ضمير نصب منفصل معطوف على الهاء، وجملة ‏"‏وهو السميع‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ‏}

جملة ‏"‏ ولئن سألتهم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏من خلق‏"‏ مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام في ‏"‏ليقولن‏"‏ واقعة في جواب القسم، و‏"‏يقولُن‏"‏‏:‏ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، ‏"‏الله‏"‏ فاعل لفعل محذوف أي‏:‏ خلقهن الله‏.‏ وجملة ‏"‏فأنى يصرفون‏"‏ مستأنفة، و‏"‏أنى‏"‏‏:‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏ليقولُنَّ‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ‏}

الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال من الموصول‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نـزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولئن سألتهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لئن سألتهم‏"‏ في الآية ‏(‏61‏)‏، وجملة ‏"‏مَنْ نـزل‏"‏ مفعول به للسؤال المعلق بالاستفهام، وقوله ‏"‏الله‏"‏‏:‏ فاعل لفعل محذوف تقديره‏:‏ أنـزلهن الله، وجملة ‏"‏بل أكثرهم لا يعقلون‏"‏ مستأنفة

404

‏:‏64 ‏{‏وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏ما‏"‏‏:‏ نافية مهملة، وجملة ‏"‏لهي الحيوان‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏لو كانوا يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لما آثروا الحياة الدنيا‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏الدين‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏مخلصين‏"‏، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة ‏"‏دعوا‏"‏، ‏"‏إذا‏"‏ فجائية، وجملة ‏"‏إذا هم يشركون‏"‏ جواب الشرط‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ‏}

اللام في ‏"‏ليكفروا‏"‏ للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏، وجملة ‏"‏فسوف يعلمون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ‏}‏

جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏ مستأنفة، والمصدر مفعول ‏"‏يَرَوا‏"‏، وجملة ‏"‏ويُتخطف الناس‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يروا‏"‏، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏‏.‏

آ‏:‏68 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لما جاءه‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجار ‏"‏للكافرين‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏مثوى‏"‏‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ‏}

جملة ‏"‏والذين جاهدوا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لنهدينهم‏"‏ جواب القسم‏.‏ والقسم وجوابه خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏، و ‏"‏سبلنا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وإن الله لمع المحسنين‏"‏ معطوفة على الاستئنافية‏.‏